عن المدونة
تعرّف على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي—خاصة تلك التي تدعم اللغة العربية—لتحسين تجربة العملاء في المنطقة. من التعرف على الصوت إلى الأتمتة، هذه هي التقنيات التي تعيد تشكيل مستقبل مراكز الاتصال.
في الواقع… توقّعات العملاء تغيّرت
لم يعد العملاء اليوم يرضون بالدعم التقليدي، فهم يتطلّعون إلى تجارب أسرع، أكثر تخصيصًا، وبلغتهم الأم.
هنا يظهر دور الذكاء الاصطناعي، خاصة في منطقتنا؛ في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُعيد الشركات تصميم مراكز الاتصال باستخدام تقنيات ذكية تفهم اللغة، والسياق، والمشاعر لتقديم تجربة دعم تليق بالعميل العصري.
في هذا المقال، نعرّفك على كيف يساعد الذكاء الاصطناعي المدعوم باللغة العربية على تقديم تجارب عملاء أذكى وأكثر فاعلية.
تغيّرت قواعد اللعبة في خدمة العملاء
طرق الدعم الفني تطوّرت بشكل لافت. ومع انتشار الهواتف الذكية، وازدهار التجارة الإلكترونية، وظهور جيل رقمي جديد من العملاء، أصبحت مراكز الاتصال مطالبة بالتحوّل إلى نموذج أسرع، أدق، وأكثر مرونة.

الذكاء الاصطناعي ليس فقط صرعة عابرة
الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مصطلح شائع، بل أصبح أداة فعّالة تحدث فرقًا حقيقيًا، فمن تحويل الصوت إلى نص إلى تحليل المشاعر والتوجيه الذكي، تُمكّن هذه التقنيات فِرَق الدعم من التعامل مع عدد أكبر من الاستفسارات، بجودة أعلى وتجربة أكثر تخصيصًا. من أبرز هذه التقنيات:
✦ التعرّف على اللهجات العربية المختلفة
تحويل الكلام إلى نص بنفس اللحظة وبدقة عالية، حتى مع التنوع الكبير في اللهجات.
✦ تحليل المشاعر
لا يتوقّف عند الكلمات فقط، بل يستوعب نبرة الصوت ويفهم النوايا.
✦ الوسم التلقائي
يُحلّل محتوى المكالمات ويُعيّن وسومًا تلقائيًا لتنظيمها وفقًا لذلك.
✦ ملخصات المكالمات
يُسجّل نصوصًا كاملةً ويُقدّم لمحةً موجزةً عن محتوى المكالمات.
لماذا يُحدث الذكاء الاصطناعي باللغة العربية فرقًا حقيقيًا؟
اللغة العربية غنية ومتنوّعة، ومع تعدد اللهجات وتنوّعها، غالبًا ما تفشل تقنيات الذكاء الاصطناعي المصممة للغات أخرى في تلبية احتياجات الشركات العربية.
لكن الأدوات المصمّمة خصيصًا للغة العربية (مثل تلك التي تقدّمها مقسم) لا تُترجِم فقط بل تفهم أيضاً، لغويًا ما يعنيه العميل فعلًا.
الجاي أفخم: الوكيل الذكي العربي
تخيّل مركز اتصال قادر على الرد بلغة عربية طبيعية، كما لو كان موظفًا بشريًا.
وكيل الهاتف الذكي من مقسم هو أول بوت ومساعد صوتي مبني من الأصل لدعم اللغة العربية بمختلف لهجاتها، ومدرَّب على سيناريوهات واقعية من تفاعلات العملاء.
نتحدث هنا عن أكثر من مجرد أتمتة: هذه محادثات ذكية، فورية، متاحة على مدار الساعة، تستوعب لهجة العميل وتتكلم بلغة محايدة ومفهومة.

النتائج التي تُحدثها على أرض الواقع:
✦ حلّ أسرع لمشاكل العملاء
✦ رضا أعلى من العملاء
✦ تقليل الضغط على موظفي الدعم
✦ تعزيز ولاء العملاء للعلامة التجارية
والأفضل من ذلك؟ لست بحاجة لإعادة البناء من الصفر لتبدأ برؤية النتائج، فهذه الأدوات تندمج بسلاسة مع الأنظمة الحالية لديك.
الذكاء الاصطناعي يعزّز دور الإنسان
في النهاية، نحن لا نقترح أن الذكاء الاصطناعي يحل محل اللمسة الإنسانية في خدمة العملاء على الفور، لكنه يعززها اليوم.
في النهاية، لا نقول إن الذكاء الاصطناعي سيحلّ مكان العنصر البشري في خدمة العملاء على الفور، بل إنه يعزّز دوره اليوم. فبينما يتولى الذكاء الاصطناعي المهام المتكررة والمملة، وأدوار مراكز الاتصال التقليدية، سيفتح الذكاء الاصطناعي الباب أمام أدوار جديدة للبشر تكون أكثر تعقيدًا وإبداعًا، مثل إدارة العلامة التجارية وتعزيز الولاء.
مع أدوات ذكية تفهم اللغة العربية والسياق المحلي، أصبحت أمام الشركات في منطقتنا فرصة حقيقية لقيادة مستقبل تجربة العملاء.
هل ترغب بتجربة أدوات مقسم الذكية؟
تواصل معنا اليوم.